السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.,,,,
قال تعالى ( حور مقصورات فى الخيام ) ثم قال(لم يطمثهن انس قبلهم ولاجان)
قال المفسرون:لم يطاهن ولم يغشهن ولم يجا معهن هذه الفاظهم وهم مختلفون
فى هؤلاءفبعضهم يقول هن اللواتى انشئن فى الجنة من حورها وبعضهم يقول
يعني نساء الد نيا لم يمسسن منذ أنشئن خلقاً
قال مقاتل: لأنهن خلقن فى الجنة
وقال عطاء عن ابن عباس:هن الآدميات اللاتي متن ابكاراً
قال إبن قيم الجوزية:ظاهر القرآن أن هؤلاء النسوة لسن من نساء الدنيا
وإنما هن من حور العين, وأما نساء الدنيا فقد طمثهن الأنس ونساء الجن قد طمثهن الجن والآية تدل على ذلك
…………………………………………………….
قال تعالى( كانهن الياقوت والمرجان)
قال الحسن وعامة المفسرون أراد صفاء الياقوت فى بياض المرجان شبههن فى صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان
ويدل عليه ما قاله عبد الله أن المرأة من نساءأهل الجنة لتلبس عليها سبعين حلة من حريرفيرى بياض ساقيهامن ورائهن
الا أن الياقوت حجر لو جعلت فيه سلكاً ثم استصفيته نظرت إلى السلك من وراء الحجر
…………………………………………………
وقال تعالى فى وصفهن( حور مقصورات فى الخيام)
المقصورات المحبوسات
قال مجاهد:مقصورات قلوبهن على أزواجهن فى خيا م اللؤلؤوقد تقدم وصف النسوة الاول بكونهن قاصرات الطرف وهؤلاء بكونهن مقصورات والوصفان
لكلا النوعين صفة كمال فتلك الصفة قصر الطرف عن طموحه إلى غير الأزواج وهذه الصفة قصر الرجل على التبرج والبروز والظهور للرجال
……………………………………………………..
وقال تعالى ( فيهن خيرات حسان)
الخيرات جمع خيرة وهى مخففة من خيرة كسيدة ولينة وحسان جمع حسنة فهن خيرات الصفات والخلاق والشيم, حسان الوجوه .
……………………………………………………..
وقال تعالى( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلنا هن أبكاراً عرباً أتراباً لاصحاب اليمين)
قال قتادة وسعيد بن جبير :خلقناهن خلقاً جديداً
قال إبن عباس:يريد نساء الآدميات
وقال مقاتل والكلبي: يعني نساء أهل الدنيا العجز الشمط يقول تعالى خلقناهن بعد الكبر والهرم بعد الخلق الأول فى الدنيا ويؤيد هذا التفسير حديث أنس المرفوع(هن عجائزكم العمش الرمض)
*******
عن عائشه رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنا أنشأناهن إنشاء)خلقاً آخر يحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا وأول من يكسى إبراهيم خليل الله ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم (إنا أنشأنا هن إنشاء)
******
عن سلمة بن يزيدقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فى قوله
( إنا أنشأناهن إنشاء) قال يعنى الثيب والا بكار اللاتي كن فى الدنيا
******
وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لايدخل الجنة العجز فبكت عجوز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروها أنها يومئذ ليست
بعجوز إنها يومئذ شابة إن الله عزوجل ييقول (إنا أنشأناهن إنشاء)
*******
وقوله (عرباً)
جمع عروب وهن المتحببات الى أزواجهن قال إبن الاعرابي العروب من
النساء المطيعةلزوجها المتحببة إليه
قال أبو عبيدة:العروب الحسنة التبعل
ذكر المفسرون: فى تفسير (العرب) أنهن العواشق المتحببات الغنجات الشكلات المتعشقات الغلمات المفنوجات كل ذلك من ألفاظهم
وقال البخاري فى صحيحه عرباًمثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر
تسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجةواهل العراق الشكلة
قال إبن القيم الجوزية:فجمع سبحانه بين حسن صورتها وحسن عشرتها وهذا غاية ما يطلب من النساء وبه تكمل لذة الرجل بهن
…………………………………………………….
وقال تعالى(إن للمتقين مفازاً حدائق وأعناباً وكواعب أتراباً)
الكواعب جمع كاعب وهى الناهدة قال قتادة ومجاهد والمفسرون قال الكلبي
هن الفلكات اللواتي تكعب ثديهن وتفلكت وأصل اللفظة من الاستدارة
والمراد أن ثديهن نواهد كالرمان ليست متدلية إلى أسفل ويسمين نواهد
وكواعب
*******
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده يعنى سوطه من الجنة خير من الد نيا وما فيها ولو أطلعت إمرأة من نساء أهل الجنة إلى الارض لملأت ما بينهما ريحاً ولأضاءت ما بينهما,ولنصيفها على رأسها
خير من الد نيا وما فيها)
*********
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم( أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر , والتى تليها على أضواء كوكب دري فى السماء ولكل امرىء منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم ومافى الجنةأعزب)
وعن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( للرجل من أهل الجنة
زوجتان من الحور العين على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها
من وراء الثياب)
قال تعالى ( حور مقصورات فى الخيام ) ثم قال(لم يطمثهن انس قبلهم ولاجان)
قال المفسرون:لم يطاهن ولم يغشهن ولم يجا معهن هذه الفاظهم وهم مختلفون
فى هؤلاءفبعضهم يقول هن اللواتى انشئن فى الجنة من حورها وبعضهم يقول
يعني نساء الد نيا لم يمسسن منذ أنشئن خلقاً
قال مقاتل: لأنهن خلقن فى الجنة
وقال عطاء عن ابن عباس:هن الآدميات اللاتي متن ابكاراً
قال إبن قيم الجوزية:ظاهر القرآن أن هؤلاء النسوة لسن من نساء الدنيا
وإنما هن من حور العين, وأما نساء الدنيا فقد طمثهن الأنس ونساء الجن قد طمثهن الجن والآية تدل على ذلك
…………………………………………………….
قال تعالى( كانهن الياقوت والمرجان)
قال الحسن وعامة المفسرون أراد صفاء الياقوت فى بياض المرجان شبههن فى صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان
ويدل عليه ما قاله عبد الله أن المرأة من نساءأهل الجنة لتلبس عليها سبعين حلة من حريرفيرى بياض ساقيهامن ورائهن
الا أن الياقوت حجر لو جعلت فيه سلكاً ثم استصفيته نظرت إلى السلك من وراء الحجر
…………………………………………………
وقال تعالى فى وصفهن( حور مقصورات فى الخيام)
المقصورات المحبوسات
قال مجاهد:مقصورات قلوبهن على أزواجهن فى خيا م اللؤلؤوقد تقدم وصف النسوة الاول بكونهن قاصرات الطرف وهؤلاء بكونهن مقصورات والوصفان
لكلا النوعين صفة كمال فتلك الصفة قصر الطرف عن طموحه إلى غير الأزواج وهذه الصفة قصر الرجل على التبرج والبروز والظهور للرجال
……………………………………………………..
وقال تعالى ( فيهن خيرات حسان)
الخيرات جمع خيرة وهى مخففة من خيرة كسيدة ولينة وحسان جمع حسنة فهن خيرات الصفات والخلاق والشيم, حسان الوجوه .
……………………………………………………..
وقال تعالى( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلنا هن أبكاراً عرباً أتراباً لاصحاب اليمين)
قال قتادة وسعيد بن جبير :خلقناهن خلقاً جديداً
قال إبن عباس:يريد نساء الآدميات
وقال مقاتل والكلبي: يعني نساء أهل الدنيا العجز الشمط يقول تعالى خلقناهن بعد الكبر والهرم بعد الخلق الأول فى الدنيا ويؤيد هذا التفسير حديث أنس المرفوع(هن عجائزكم العمش الرمض)
*******
عن عائشه رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنا أنشأناهن إنشاء)خلقاً آخر يحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا وأول من يكسى إبراهيم خليل الله ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم (إنا أنشأنا هن إنشاء)
******
عن سلمة بن يزيدقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فى قوله
( إنا أنشأناهن إنشاء) قال يعنى الثيب والا بكار اللاتي كن فى الدنيا
******
وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لايدخل الجنة العجز فبكت عجوز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروها أنها يومئذ ليست
بعجوز إنها يومئذ شابة إن الله عزوجل ييقول (إنا أنشأناهن إنشاء)
*******
وقوله (عرباً)
جمع عروب وهن المتحببات الى أزواجهن قال إبن الاعرابي العروب من
النساء المطيعةلزوجها المتحببة إليه
قال أبو عبيدة:العروب الحسنة التبعل
ذكر المفسرون: فى تفسير (العرب) أنهن العواشق المتحببات الغنجات الشكلات المتعشقات الغلمات المفنوجات كل ذلك من ألفاظهم
وقال البخاري فى صحيحه عرباًمثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر
تسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجةواهل العراق الشكلة
قال إبن القيم الجوزية:فجمع سبحانه بين حسن صورتها وحسن عشرتها وهذا غاية ما يطلب من النساء وبه تكمل لذة الرجل بهن
…………………………………………………….
وقال تعالى(إن للمتقين مفازاً حدائق وأعناباً وكواعب أتراباً)
الكواعب جمع كاعب وهى الناهدة قال قتادة ومجاهد والمفسرون قال الكلبي
هن الفلكات اللواتي تكعب ثديهن وتفلكت وأصل اللفظة من الاستدارة
والمراد أن ثديهن نواهد كالرمان ليست متدلية إلى أسفل ويسمين نواهد
وكواعب
*******
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قيده يعنى سوطه من الجنة خير من الد نيا وما فيها ولو أطلعت إمرأة من نساء أهل الجنة إلى الارض لملأت ما بينهما ريحاً ولأضاءت ما بينهما,ولنصيفها على رأسها
خير من الد نيا وما فيها)
*********
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم( أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر , والتى تليها على أضواء كوكب دري فى السماء ولكل امرىء منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم ومافى الجنةأعزب)
وعن ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( للرجل من أهل الجنة
زوجتان من الحور العين على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها
من وراء الثياب)