للحب...
للشوق واللهفة...
لأريج زهر الخزامى في ربيع حقولكِ... لندى الشقائق الحمراء وهي تتماوج في سهولكِ.. للكحلة السوداء وهي ترسم للبحر شطآن في عيونكِ.. لكل هذا وذاك فيكِ _لونٌ واحد_ في كل ركن من اركان الروح أفردت لكِ غرفتين: في الغرفة الأولى تذكارات غيابكِ أما في الثانية فهناك مقعد لإنتظاركِ..وريثما تأتين فإني أفتح جناحي الروح على مقاس الحلم وأتعمد بطهر ماء العشق لأجتاز صراط البعد وأدخل جنتكِ...
دائما"...أول الأفق جبينكِ وآخر السماء عينيكِ فويلٌ للقمر.
الشعراء يكتبون قصائد الحب سطرا"فسطر.من الأعلى الى الأسفل ثم يزرعون نقطة في آخر السطر لتوقف تدفق المعنى...لكنني قررت أن أدع الشعر يتسلق على قامتكِ بعيدا" عن نقطة النهاية ليتدفق بإتجاهكِ ففي أعلى السطر عنوان القصيدة (أنتِ)
يا كل نوارس البحر...حلِّقي...هذا ليس شعر..هذا بحر.._لكن الماء في السطور تمرد على قوانين الأدب..تمرس في إختراق الحدود فغدت شطآنه مرفأً للنوارس والطيور
ينتشل هذا الأزرق روحي من غيابة الحزن
فيا أيتها المزروعة في الروح ترفقي...وأيمي كل آيات العبق.
ها عصافيره تقيل قرب ماء وخبز محلى تركتهما عمدا" في باحة القلب فأنا الذي من ماء إنتظاري شكلت المرايا لوجهكِ...وعلى نول إشتياقي غزلت دربا" في المدى المجدي للفرح سوف يزهر يوما"...وريثما تأتين علقت عينيِّ على كتف الريح أستطلع الدروب إليكِ..فأيُّ تقويم ٍللهفتي أعتمد...!؟
للشوق واللهفة...
لأريج زهر الخزامى في ربيع حقولكِ... لندى الشقائق الحمراء وهي تتماوج في سهولكِ.. للكحلة السوداء وهي ترسم للبحر شطآن في عيونكِ.. لكل هذا وذاك فيكِ _لونٌ واحد_ في كل ركن من اركان الروح أفردت لكِ غرفتين: في الغرفة الأولى تذكارات غيابكِ أما في الثانية فهناك مقعد لإنتظاركِ..وريثما تأتين فإني أفتح جناحي الروح على مقاس الحلم وأتعمد بطهر ماء العشق لأجتاز صراط البعد وأدخل جنتكِ...
دائما"...أول الأفق جبينكِ وآخر السماء عينيكِ فويلٌ للقمر.
الشعراء يكتبون قصائد الحب سطرا"فسطر.من الأعلى الى الأسفل ثم يزرعون نقطة في آخر السطر لتوقف تدفق المعنى...لكنني قررت أن أدع الشعر يتسلق على قامتكِ بعيدا" عن نقطة النهاية ليتدفق بإتجاهكِ ففي أعلى السطر عنوان القصيدة (أنتِ)
يا كل نوارس البحر...حلِّقي...هذا ليس شعر..هذا بحر.._لكن الماء في السطور تمرد على قوانين الأدب..تمرس في إختراق الحدود فغدت شطآنه مرفأً للنوارس والطيور
ينتشل هذا الأزرق روحي من غيابة الحزن
فيا أيتها المزروعة في الروح ترفقي...وأيمي كل آيات العبق.
ها عصافيره تقيل قرب ماء وخبز محلى تركتهما عمدا" في باحة القلب فأنا الذي من ماء إنتظاري شكلت المرايا لوجهكِ...وعلى نول إشتياقي غزلت دربا" في المدى المجدي للفرح سوف يزهر يوما"...وريثما تأتين علقت عينيِّ على كتف الريح أستطلع الدروب إليكِ..فأيُّ تقويم ٍللهفتي أعتمد...!؟